كورونا ونظرية المؤامرة
فيما ما يزال فيروس كورونا يحصد ارواح مئات من البشر في الصين مع تواصل مجهودات الهيئات الصحية في العالم وعلى رأسها منظّمة الصحة العالمية، أوردت تقارير صحفية أنّ تفشي الوباء متعمد.
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن تفشي الوباء متعمد وأن معهد ووهان لعلم الفيروسات هو من طور ذلك السلاح الحيوي الجديد، لمهاجمة أهداف في العالم، وذلك استنادا إلى "معلومات سرية سربها ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الصينية".
في المقابل أشارت مصادر وتقارير روسية إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن تفشي الوباء في الصين، حسب ما جاء في تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأوضحت المصادر نفسها أنّ واشنطن تسعى لاستخدام الفيروس كسلاح بيولوجي واقتصادي ضد الصين.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أمريكيين أنّهم يرجحون أن يقتل كورونا نحو 65 مليون شخص خلال عام ونصف.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا63 ألفا و851 حالة، ويخضع نحو 55 ألفا و748 للعلاج حاليا بينما توفي 1380 شخصا.
وسلّطت وفاة ستة من العاملين في المجال الصحي جراء الفيروس الضوء على المخاطر التي تواجهها الطواقم الطبية في المستشفيات ولا سيما مع النقص في الأقنعة والملابس الواقية.
ويأتي ذلك بعد وفاة الطبيب الذي كان أول من حذّر في الأول من ديسمبر من الوباء غير أن الشرطة هاجمته لاتهامه بنشر شائعات، وأثارت وفاته غضبا في الصين.